من المعلوم بداهةً أن القضاء مر عبر العصور بأطوار متعددة؛ حيث انتقل من طور الفردية في العصور القديمة إلى طور التشكيلة الجماعية، وقد شكل القاضي الفرد المرجعَ الأوحدَ للفصل في الخصومات بالرغم مما قد يشوب ذلك من "ذاتية" قد تمس من حقوق الأطراف، لكن مع مرور الزمن وتحول الموازين وفي عهد المؤسسات تأكد اللجوء إلى استبدال القاضي الفرد بمؤ