( أكتب عنك ويعلم الله أننى لم أضع يدى فى يدك أبدا ولم أدخل منزلك ولا مكتبك ولم تربطنى بك أية علاقة سوى علاقة تربطنا بكل المنتمين للجمهورية الإسلامية الموريتانية
أكتب عنك لأن اللحظة تقتضى مع مغالبة الدموع الحديث عنك بما أنت أهل له دون نفاق أورياء أوتملق وقد أصبحت هناك بين يدى ربك علام الغيوب والذى أمرى وأمرك إليه )
بعد دراسة متأنية لواقع العمل النقابي بمشاغله ورهاناته ،نابعة من ضرورة تغليب المصلحة العامة ،وتبني خيار يتيح حماية حقوق الصحفيين،وبعد مشاورات وحوار صريح ،اتخذ صبغة المكاشفة ،ووضع النقاط على الأحرف في كل ما من شأنه استخلاص العبر ،والاستفادة من أخطاء الماضي،لفتح صفحة جديدة ،تخدم الصحفي،وتنقذ النقابة ،وتبلغ بالمهنة بر الامان .
من المتوقع أن يستقبل رئيس الجمهورية جثمان الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال، قبل أن يمر الجثمان بالمستشفى العسكري حيث سيخضع لبعض الفحوصات الروتينية، ومن ثم يتم نقله إلى منزله بلكصر لتغسيله هنناك نزولا عند رغبة ذويه، على أن يصل مسجد ابن عباس حيث تنتظره جموع غفيرة من المواطنين للصلاة عليه عند حدود الساعة الحادية عشر ليلا.
بِسْم الله الرحمن الرحيم
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
الى أسرة الرئيس الموريتاني الأسبق اعلي ولد محمد فال
الى الشعب الموريتاني الكريم
ودعت موريتانيا اليوم ابنا بارا ورئيسا محترما وشخصية كرست حياتها للشأن العام مسؤولا ومناضلا وحاكما ومعارضا.
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي". صدق الله العظيم
تلقينا ببالغ الحزن وعميق الأسي نبأ وفاة المغفور له الرئيس الأسبق /أعل ولد محمد فال الذي وفاه الأجل المحتوم ظهر اليوم الموافق 05/05/2017 في ولاية اينشيري
علمنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بنفوس يغشاها الألم والأسى وقلوب يعتصرها الحزن، مع التسليم بقضاء الله وقدره، برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال .
صدر العدد السابع بعد المائة من النشرة الإعلامية الفصلية (الإيسيسكو)، باللغة العربية، متضمناً تقارير إخبارية عن الأنشطة الدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية للمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، داخل دولة المقر وفى العالم الإسلامي وخارجه.
"و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت" صدق الله العظيم
علمنا ببالغ الحزن و الأسى بفاجعة الوفاة المفاجئة للرئيس الموريتاني الأسبق و الضابط الفذ الذي دافع عن الوطن بإقدام و شجاعة منقطعتي النظير أثناء خوضه حرب الصحراء في نهاية السبعينات.
