تاريخنا الوطني المعاصر شكل دائرة لمراهنات استراتيجية دائمة بين القوى المؤثرة في ساحتنا، حين اعتبرته باستمرار ثروة شديدة الصلة بمصالحها وبالأسس والمواصفات التي تستند عليها في التعامل مع النخب المسؤولة عن كتابته وتوظيفه، و التي لديها رغبة فطرية في عدم الاقتصاد من الجهود اللامجدية لتفسير معارك الحاضر الماثل للعيان، بتاريخ لا يس