وصف الامين العام لحزب الوئام المعارض؛ إدومو ولد عبدي ولد الجيًد، تصريح الوزير الاول يحي ولد حدمين حول استمرار النظام في البقاء في السلطة، بأنه خطاب "أقرب ما يكون من انتهاك لشعور أمة كاملة بعدم احترام دستورها".
واشار ولد عبدي في تدوينة نشرها على صفحته بـالفيس بوك، أن على اعضاء الحكومة أن يتوقفوا عن تلك الخطب المرتجلة، ريثما تتولي الاحزاب الموقعة على مخرجات الحوار الوطني الشامل تدببر شؤون حملتها و خطاباتها طبقا لما تم الاتفاق عليه،
وفيما يلي نص التدوينة:
توضيح:
"الحوار الماضي و الذي نحن في صدد تطببق مخرجاته لم يتطرق الي مامورية ثالثة للرئيس الموريتاني رغم محاولات حكومته اما تصريحا او تلميحا.
في حفل اختتامه صرح الرئيس بانه لم يطالب بمأمورية و لا يرغب فيها و برر ذلك من اجل الوطن واستقراره.
لقد فعلا انتشل ذلك الحوار وهنأه الحضور اغلبية و معارضة.
اليوم يخاطب الشعب الموريتاني من احدي مدنه المتميزة كما و كيفاو التي تميزت في الانتخابات التشريعية الماضية برفض برنامج الحكومة و اغلبيتها، بخطاب اقرب مايكون من انتهاك لشعور امة كاملة بعدم احترام دستورها هاذا وان كانت الحكومة جدية فيما تقول وان كانت من زلات كلامها التي عودت عليها هذا الشعب فإلي متي سنستغي الي كلام جدي صادر عنها؟
فمن الاجدر حفظ الموجود من استقرار وسكينة والعزف عن الخطب المرتجلة الموجهة تارة الي جماعة وتارة الي فئة ريثما تتولي الاحزاب الموقعة علي الحوار تدببر شؤون حملتها و خطاباتها طبقا لما تم عليه الاتفاق وتتابع الحكومة في سقي ساكنة بلدها و تحضير امتحانتها النهائية و ترميم طرقها وتعببيدها واسعاف مواشيها"....