لم يكن السيد إسلك ولد محمد الطالب، وهو أحد أعيان قرية "تيشليت لحمار" على الحدود مع الجارة الشرقية مالي، ومسير منذ 13 سنة للحنفية الوحيدة التي تزود القرية بمياه الشرب، يعتقد أنه بمجرد ابتعاده سياسياً عن الوزير الأول يحي ولد حدًمين سيكلفه ذلك فقدان مصدر عيشه رغم وقوف كافة الأهالي إلى جانبه.