( التحديق في الفشل) كان الوزير الأول بإمكانه توسيع صفوف المقتنعين المحتملين بخطابه الأخير لسنة 2017 لو قلل من منسوب وعود العام الماضي المغرية التي أتبعها بتسيير حكومي مرتبك إلى أبعد الحدود، وبمستوى من الإنجاز دون الحد الأدنى من انتظار الساحة، وأملها المرجو، وهو ما عرض لا محالة وعود خطابه الحالي