أخذت أتحسس برجلي لأكتشف أثاث منزلي الجديد ، ولم يكلفني ذلك كبير عناء فقد كانت مساحته لا تتعدى المتر في متر ونصف ، فعثرت على قطعة بالية مما كان غطاء افترشتها وحاولت عبثا أن أنام ، فكنت كلما فكرت بأني أعيش ليلتي الأولى في السجن تذكرت أن ما هو قادم أعظم واني مقدم على أيام عجاف .


.jpg)
