بعد تلك الجلسة غير الودية مع مسؤول الأمن في المدرسة خرجت بعد أن أعطاني مهلة للتفكير لأختار ما بين التعاون معهم والاعتراف بكل شيء أو السجن الذي قال بأن بابه مشرع في انتظاري ورغم أن الأمر كان يدعو إلى الفزع وأن سلامتي أصبحت مهددة إلا أنني بدأت ومنذ تلك اللحظة أحاول إقناع نفسي بأنهم سيكتشفون يوما أني بريء بعد أن يحققوا معي ولو في ا