ليست اللغة دائما مطواعة للتعبير عن المشاعر في كل اللحظات؛ هناك لحظات تضيق اللغة فيها عن ذلك؛ سأصدقكم إخوتي الأعزاء، أخواتي الكريمات هذه إحداها بالنسبة لي لحظة العودة لثرى الوطن حرا مرفوع الرأس بعد أكثر من عقد من الابعاد و الاضطهاد، الوشايات ، محاولات الاختطاف ، مؤمرات التشويه والتلفيق.