عام 2004 لازمت الوالد -رحمة الله عليه- في آخر أيامه بمستشفى الشيخ زايد في العاصمة الموريتانية نواكشوط؛ وحدث أن قابلتُ أمام العناية المركزة سيدة طاعنة في السن، ألقيت عليها التحية، وتجاذبنا أطراف الحديث، ثم علمت منها بعد ذلك، خلال الأحاديث العامة التي تدور بين ذوي المرضى، بحكم وجودهم في حيز واحد، وطبيعة وتقاليد المجتمع المفتوح، أن