كان الوقت ضحى أحد أيام يونيو الحارة، والشمس تتهيأ للدخول إلى كبد السماء وقد بدأت تسلط أشعتَها الحارقة على الأرض: عند ما دَلَف الوفد البرلماني من المدخل الغربي لبلدة (فٍراج تامشكط) ، ثم انعَرَج عن طريق الأمل يمينا لتفقّد إحدى نقاط المياه قيد الحفر في وسط (مَفْلَكْ لَمْدَنّه) الشهير.