إن الحملة المغرضة التى يقوم بها البعض من مناوئيى النظام ومن الطابور الخامس من بين ظهرانينا والتى تستهدف زعزعة المشروع الوطني لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى والطموحات الكبيرة التى يحملها لشعبنا ممزوجة باخلاق نبيلة وروح التسامح إنها حملة تشويش لا تخفى على المخلصين الكثر فى أغلبيتنا الناصحة .
تلك الحملة التى تتجسد تارة فى التسرع لحصد النتائج فى مائة يوم وتارة فى خلق بلبلة فى الأغلبية بالتشكيك فى قدرة حزبنا حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على رفع التحاديات ومواكبة ودعم التوجهات الطموحة لقيادتنا وتارة جعل من الحبة قبة حينما يتم التناوب بشكل طبيعي وروتيني على المناصب فى البرلمان .
إن حكمة فخامة الرئيس ومهنية معالى مدير الديوان وإخلاص معالى الوزير الأول وتجربة صاحب المعالى الأخ رئيس الحزب هذه الرباعية تقود النظام بطريقة صحيحة كل حسب مسؤوليته.
لست هنا منطلقا من فراغ حينما أحكم بهذا وإنما عن خبرتى الشخصية بهم جميعا فلكل منهم لى معه تجربة استخلصت منها ما أقول .
إن حزبنا وهو يصمد أمام كل هذه الحملات ويدشن مرحلة جديدة فى مقر جديد سيحضره ما يبرهن على مصداقية القول بأنه يسع الجميع .
إن المؤتمر القادم لحزبنا فرصة ديمقراطية سنتقبل فيها كل الأفكار و الإقتراحات وعلينا بالفعل أن نؤسسه من جديد على ما يلائم المرحلة وطبيعة التنوع الذى اصبحت عليه أغلبيتنا الداعمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى مما يجعل الجميع يرى ذاته فى مستقبل الحزب .