في هذه الأيام بدأ يتجسد معنى مرشح الاجماع الوطنى، و لعل من أختار هذا العنوان كان يتوقع ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيفوز بثقة الموريتانيين في الداخل و الخارج و سيلتقي بقادة الرأي الموالي و المعارض و يعربون جميعهم عن مدي ارتباحهم لتلك اللقاءات.
ثم ياتي الدور علي المترشحين السابقين في الاستحقاقات الرئاسية الماضية ليعربوا عن مدى ارتياحهم لتلك اللقاءات كدليل علي بناء و اعادة الثقة بين مكونات الشعب المورتاني.
تجسد كذلك الاجماع في مهرجان شنقيط الذي تميز و لاول مرة بحضور كل المورتانيين في جو من السكينة و الهيبة لاحظه الجميع.
كما تتابعت مظاهر الاجماع داخل الحزب الحاكم بتبني برنامج الرئيس كمرجعية للاعلانه و برنامجه السياسين كما شاركت المبادرات الداعمة للرئيس بتعبيرها عن مواصلة ذلك الدعم و التقييم الاجابي للفترة.
كما اجمع كل المورتانيين علي نضج و سلامة خطابات رئيس الجمهورية في المحافل الدولية و الوطنية بما في ذاك خطابه اليوم في دكار بمناسبة منتدى السلم مجسدا بذلك دفعه بتربيته و خبرته من اجل البلد.
والله ولي التوفيق.