من المقرر أن تحتضن مدينة نواكشوط، في الفترة الممتدة ما بين 16 إلى 22 دجنبر 2019، فعاليات "أسبوع المغرب" في نسخته الأولى، حيث ستشكل هذه التظاهرة فرصة سانحة للتعرف عن أصالة وغنى وتنوع التراث المادي واللامادي للمملكة المغربية. كما سيمكن هذا الأسبوع من الاحتفاء بأواصر الأخوة المتأصلة في التاريخ وبعمق الوشائج الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.
وحسب إيجاز صادر عن السفارة فسينظم "أسبوع المغرب" من طرف سفارة المملكة المغربية، بنواكشوط، بشراكة مع كل من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات و"دار الصانع" والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات "Morocco Foodex" بالإضافة إلى وزارة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.
يقدم "أسبوع المغرب" برنامجًا غنيًا ومتنوعًا من الأنشطة، يتضمن فضاءات مجهزة لاحتضان لقاءات بين رجال الأعمال "B to B" واجتماعات بين الفاعلين الحكوميين والمؤسساتيين، بالإضافة إلى مساحات عرض مصممة خصيصا لأخذ زائريها في جولة استكشافية تمكنهم من الاطلاع على الثراء الثقافي للمملكة المغربية، وذلك عبر تقديم عروض لفنون المائدة والطبخ المغربي الرفيع والتعرف على المنتجات الأصيلة، دون إغفال التعريف بالإمكانيات والمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها المملكة.
كما أنه بالإضافة للفضاء المخصص لعرض منتجات الصناعة التقليدية، يهدف هذا الموعد الهام لتمكين الزوار والمهنيين من اكتشاف مختلف القطاعات والعلامات الصناعية التي تثمن المنتجات المغربية العالية الجودة.
وستقام تظاهرة "أسبوع المغرب" في فضاء المركب الرياضي الأولمبي، الكائن بتفرغ زينة نواكشوط، على مساحة حوالي 3000 متر مربع ويشمل فظاءات حديثة للعرض مصممة ومؤثثة بشكل يعكس خصوصيات المعمار المغربي، بالإضافة لخيام تقليدية تضفي لمسة جمالية مستوحاة من الأصالة المغربية.
تواكب فعاليات الأسبوع عدة أنشطة فنية وثقافية، تتضمن سهرات موسيقية وأمسيات شعرية يحييها فنانون وشعراء مغاربة وموريتانيون وكذلك عرض أزياء للاحتفاء بالقفطان المغربي.
كما ستعقد بهذه المناسبة ندوة حول موضوع "التبادل التجاري بين المغرب وموريتانيا: الواقع والآفاق"، ينشطها نخبة من الجامعيين والخبراء المغاربة والموريتانيين.