من دواعي الاعتزاز بلبلدنا هو المحافظة علي وحدته الوطنية و تنوع ثقافته و ثرواته و تخصص ولاياته في تنميته و تكافل و لحمة مكوناته عبر الزمن.
ان رسم سياسة ناجعة لاستصلاح الترابي ستعجل بقاطرة تنمية و ازداهر البلد مع تطوير الحكامة عبر ترسيخ الديمقراطية بمشاركة واحترام رأي المواطن.
من هنا يأتي دور التعليم و اعطائه الأولوية من اجل اعداد مواطن متكامل.
وعلي ذكر تعزيز الديمقراطية تتفاوت مناطق البلد في تقييم و تزكية البرامج الانتخابية الوطنية علي سبيل المثال اذا اخذنا ولاية الحوض الشرقي التي تعد من أكبر ولايات الوطن علي الأقل كما من الناحية الديمغرافية يكون لها اتجاه واحد في اغلب الأحيان فيما يخص بالاقتراعات الوطنية لأسباب عديدة يضيق ذكرها و تشارك بنسبة معتبرة في فوز رؤساء هذا البلد منذ القدم.
في التقاليد يكون الخزان الانتخابي محط اهتمام في التوزبع العادل لثروات البلد من استثمارات و بني تحتية و لعل ذلك هو الأهم و العادل ايضا.
رجوعا الي تزكية البرنامج الانتخابي لأي رئيس والتي تتجسد في فوزه في الانتخابات، يصبح رئيسا للجميع بقوة الدستور الشيء الذي يبعث علي الاطمئنان لدي جميع المواطنين سواء من صوت له أو من لم يصوت.
وعلي ذكر الإطمئنان و الإنفتاح يتعين علي بلدنا و هو علي أعتاب تجديد قيادة أكبر أحزابه ان يتطلع مواطنيه من مناضلين و مناصرين في التوفيق في انتقاء قيادة تساير المرحلة، تكون واسعة الأفق، تراعي هموم المواطن اينما كان، آخذة بعين الإعتبار ما تضمنه برنامج الرئيس الأخير من تعهدات في جميع المجالات من أجل إعادة بناء الثقة بين الحكومة و الأحزاب السياسية الداعمة لها من ناحية و إعطاء المواطن الفرصة في متابعة شؤون بلده عبر الأطر المتاحة من ناحية أخرى.
والله ولي التوفيق