تعاني قرى مقاطعة كوبني في أقصى الشرق الموريتاني، من واقع مزري ليس في الظروف المعيشية وانعدام الخدمات الصحية فقط، بل بانعدام الطواقم التربوية، رغم وجود مدارس شاهد على سنوات من الإهمال والضياع.
صرخات أهالي القرى وطرقهم لأبواب الإدارة والبلديات التابعة لها، لم تجدي نفعاً إن لم تعمق مآسيهم وخوفهم من مستقبل مظلم لفلذات أكبادهم على الرغم من الاكتتابات المتتالية لقطاع التعليم، إلا أن قرى "كوكي" وهي بلدية حدودية يفترض أن تحظى باهتمام السلطات ظلت مهملة حتى إشعار جديد.
في قرية "اتويميرت لكواز" توجد مدرسة من حجرتين، لكنها مغلقة منذ سبع سنوات، والحال ذاته مع بقية القرى التي تعدٌ من بين أهم المناطق الزراعية والرعوية بولاية الحوض الغربي.. فهل تواصل وزارة التهذيب تجهيل اطفال تلك القرى،.. و إلى متى؟!