إنها ليست حرب الجهات الصحية المختصة، وليست السلطات هي وحدها من يتصدى للكوارث والاوبئة، فنحن مطالبون جميعاً بمد يد العون والمساعدة كل في مجاله او ما يمكن أن يقدم دون تردد.
على الشركات الوطنية الكبرى (موريتل، ماتال، شنقيتل)، وشركات التعدين: "تازيازت وأم سي أم" أن تتبرع لوزارة الصحة، عن طريق حساب بنكي، يعمم على جميع وسائل الاعلام، و قدم ما أمكن من الدعم اللوجستي، وتعطي التعليمات لعمالها بأن يكونوا تحت أهبة الإستعداد وتحت التّصرف كلما دعت الحاجة الى ذلك؛
من واجب رجال اعمالنا والأطر والشخصيات المرجعية أن يتبرعوا كذلك بالمال، و يقدموا التوجيه والإرشاد، حتى نتمكن جميعا من مجابهة هذا الوباء الخطير الذي جعل العالم في حالة طوارئ وتأهب قصوى..
ساعدوا الفقراء والمعوزين.. ساهموا في نشر ثقافة الوقاية واشعروا الناس بأنكم سندا لهم في كل ضائقة، فهي فرصتكم في الايثار كي تتضرعوا الى الخالق وتقدموا شيئا لبلدكم ولشعبكم الكريم..
هي فرصة الإعلاميين والكتاب والشعراء في التوجيه والنصيحة بدل بث الشائعات وشغل اوقاتهم بما لا ينفع الناس ويمكث في الارض؛
ليست موريتانيا بمعزل عن ما يجري، فنحن جزء من هذا العالم الذي اصبح قرية واحدة، فهنالك دول انهكها وباء "كورونا" رغم ما تملكه من قوة وما وصلت إليه من العلم والتطور.
لنتماسك ونتعاون في وجه هذا الدّاء العضال، لنتناسى خلافاتنا واطماعنا في المال والنفوذ، ولنكن يداً واحدة حتى نواجه كل المخاطر المحدقة ببلدنا وبأمتنا العظيمة..
ولتكن موريتانيا وشعبها فوق كل اعتبار.