لقد تابع الرأي العام الوطني والدولي خطابكم التاريخي مساء 25 مارس 2020 والذي كان استجابة وافية ووقفة شجاعة لتحمل أعباء الظرف الحالي الخطير الذي حير العالم أجمع ، وعلى غرار جميع المهتمين بالشأن العام لا يسعني إلا أن أسجل ارتياحي وتثميني لتلك الإجراءات الايجابية والشجاعة غير المسبوقة فى تاريخ هذا البلد وأحيي الطاقم الصحي والأمني المشرف على تطبيق هذه الإجراءات وعلى رأسه معالي الوزير الأول المهندس : إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيدي وكل الوزراء أعضاء لجنة الإشراف .
صاحب الفخامة لقد طمأنتم المواطنين بضمان تزويد البلاد بكافة السلع الاستهلاكية والبضائع الضرورية كما فرحوا واستبشروا بصندوق التضامن الوطني المرتكز على مساهمة الدولة ب٢٥مليار أوقية قديمه ، وكذلك المعونات الموجهة لـ 30000 ألف أسرة من الشرائح الأكثر هشاشة مع ضمان اقتناء جميع المستلزمات والتجهيزات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الوباء الحالي أجارنا الله منه .
بالإضافة إلى هذا تحمل الرسوم الجمركية والضرائب عن المواد الأساسية , وتحمل تكاليف المياه والكهرباء عن الأسر الضعيفة .
ينضاف إلى كل هذا تحمل أعباء المياه القروية عن كافة القرويين المستهدفين من الشبكات المائية.
واعترافا بهذا الجميل ودعما لهذه الجهود الوطنية فإ ننى سأظل أنا ومن معي في خدمة ومواكبة توجيهاتكم وبرامجكم الشجاعة والرشيدة اقتناعا بسلامتها . اقتناعا تهون التضحية فى سبيله .
صاحب الفخامه:
إن الإجراءات الاحترازية الغير مسبوقة التي اتخذتموها من أجل سلامة البلد وساكنيه تعد نقلة نوعية فى التعاطي مع الأزمات مما يشير ببزوغ فجر جديد يجعل من الطبقات الهشة الخطوة الأولى من تحصين السكان والوطن من التخلف في جميع الميادين سدد الله خطاكم ووفقكم لما فيه خير البلاد والعباد
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
العميد : عبد الله السالم احمدوا
مستشار رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
