تسبب شجار عنيف في نقل زوجين صباح الخميس ليلة الاربعاء إلى قسم الحالات المستعجلة في مركز الاستطباب الوطني.
ووصلت سيارة إسعاف تنقل الزوجين الذين خضعا لتدخل طبي عاجل حيث نقلت مصادر، أن الزوج قام بخنق زوجته بعنف، قبل تضربه بآلة حادة تسببت في جرحه في الرأس ليعاود خنقها حتى اغمي عليها.
وقام جيران بالاتصال بالجهات الصحية التي ارسلت سيارة إسعاف مع طاقم طبي وتم نقل الزوجين الذين أفاقا بعد تدخل طبي حيث اجريت عملية سريعة للرجل وتم انعاش السيدة بجهاز تنفس.
ونقلت المصادر للسفير أن الزوجين من مواليد عام 2000.
ونقل مراسل "السفير" الذي كان متواجدا لحظة وصول الزوجين انهما رفضا تقديم شكاية من بعضهما لعناصر الشرطة الذين تواجدوا في قسم الحالات المستعجلة لحظة وصول الزوجين.
وبكى كل من الزوجين وقدم الاعتذار عن الحادثة فيما نقلت مصادر طبية في قسم الحالات ان حالات العنف الزوجي تزايدت في الفترة الاخيرة وهو ما يربطه البعض بظروف الحجر الصحي وبقاء الزوجين لوقت طويل في البيت.
وتفيد مصادر حقوقية أن العنف الزوجي تزايد بشكل ملحوظ في الفترة الاخيرة وكانت ضحيته نساء في الغالب.
ويشير اطباء الى أن وصول المرضى الى قسم الحالات المستعجلة ليلا انخفض بشكل كبير بسبب فرض حظر التجول من جهة وعدم رغبة الكثيرين في زيارة المستشفيات، مخافة التواجد في بيئة تساهم في نقل العدوى وأن اغلب الحالات ترتبط بحمى قوية وتخوّف من الاصابة بفيروس كورونا او حالات العنف الزوجي.
من عدد "السفير" الصادر اليوم الجمعة 24 ابريل 2020
