عام مضى والإنصاف يقتضى التمهل حتى تتمايز خيوط فجر الإصلاح الذي تعهد به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واستعان في تحقيقه بكفاءات وطنية قبلت التحدي وتحملت مسؤولية العمل على الوفاء بتعهدات قطعها الرئيس على نفسه أمام شعبه الحالم بالتغيير إلى الأحسن ؛؛؛
وتبعا لسنة نهجه في منح الثقة لمن يستحق تم تكليف المهندس محمد ولد بلال وسيرته مع التميز والأمانة عطرة بمحامد الإخلاص والوفاء وليس غريبا أن نال برنامج حكومته ثقة البرلمان بأغلبية كادت تكون مطلقة لما حمله إلى الموريتانيين من استراتيجيات مدروسة تواكب التطلعات وتواصل ترجمة تعهدات الرئيس وتنفيذها على أرض الواقع رغم الظرفية الوطنية والدولية التي خلفها فيروس كورونا والهزات التي عرفها الإقتصاد العالمي خلال العام الأول من هذه المأمورية التي تميزت بتأسيس دعائم العدل والمساوات وتحقيق مناخ توافقي يهدف الى بث روح المواطنة بين افراد المجتمع دون تمييز وفق المحاور الأربعة كبرى المتمثلة في تقوية الدولة وعصرنتها من أجل خدمة المواطن وتطوير الاقتصاد وتنويعه من أجل نهضة البلاد وتعزيز تصالح المجتمع مع ذاته من أجل إشراك الجميع وتثمين رأس المال البشري من أجل تحقيق التنمية المنسجمة
محاور كانت ركائز لبرنامج حكومة المهندس ولد بلال وأشفعت بالدراسة والتمحيص ضمن جلسة برلمانية طارئة لمناقشتها والمصادقة عليها في جو مفعم بروح السكينة التي حلت منذ الأيام الأولى لحكم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي مثل تكليفه لحكومة المهندس محمد ولد بلال تجسيدا للمقولة المأثورة : الرجل المناسب في المكان المناسب.
