نسبة معتبرة من نخب البلد قررت ذات زمان من فترة حكم الرئيس السابق معاوية ولد سيدي احمد ولد الطايع ، عدم ترك السفينة للربابنة الصغار حتى لايغرق البلد في لجج القلاقل السياسية و الأزمات الاقتصادية.. .
و من بين رموز تلك النخبة الأستاذ/ الدكتور الشيخ سعد بوه كمرا . هذا الأخير وقد تقلد منصب الوزير و السفير و المدير و العميد ...، فكان المصلح الذي توكل إليه المهام العويصة.
و كان الصالح الذي لم يستخدم نفوذ المنصب لمصالح شخصية ، ولم تغريه تلك السلطة بما هو منحط ، فلم يصفق أو يحبوا أو يمشي على أربع كما فعلت أرباب المناصب من لوبيات الدولة العميقة ، وشيوخ القبائل .
تقلد استأذنا الفاضل المناصب الحكومية لأنفة الذكر محافظا على نظافة و نزاهة الوطني المخلص ، و طهارة اليد من المال العام. و تلك نتيجة طبيعية و مفترضة من رجل تربى على الفضائل الحميدة . فهنيئا لجامعة انواكشوط العصرية به ، و هنيئا للطواقم العلمية هنا برجل بحجم الدكتور الشيخ سعد بوه كمرا ، الأكاديمي الذي يتحدث لغات العالم الأولى . و لنقل عسى أن يكون هذا الرمز الشخص المصلح لجامعتنا و وضعها في الطريق الصحيح النافذ نحو العالمية .
د/ الاستاذ محمد ولد جدو