اقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الوصول إلى البيت الأبيض بحسب الخبراء، بعد أن حصل على ولايتي الغرب الأوسط المحوريتين ويسكونسن وميشيغان، وتقف جيل بايدن زوجته خلف بعض من هذه الإنجازات الهامة، فمن تكون جيل التي ينتظر أن تصبح السيدة الأولى المحتملة للولايات المتحدة الأمريكية؟
جيل بايدن، هي معلمة لغة إنجليزية وليست من عائلة أرستقراطية، يراها كثيرون من الشعب الأمريكي واحدة منهم وتشبههم، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس ودرجتي ماجستير، ودرجة الدكتوراه. من مواليد 1951 وكانت متزوجة من لاعب كرة سلة قبل زواجها من جو بايدن.
وكانت جيل أستاذة اللغة الإنجليزية في كلية نورث فيرجينيا كوميونيتي، بينما كان زوجها يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقد عبرت من قبل عن علاقتها بالتدريس بأنه جزء من هويتها، وحملت جيل بايدن لقب السيدة الثانية، بينما شغل زوجها منصب نائب الرئيس من 2009 إلى 2017.
وتقول جيل عن علاقتها بجو بايدن: "كنت في آخر سنة من مسيرتي الجامعية.. وفكرت: يا إلهي، هذا لن ينجح أبداً. كان أكبر مني بتسع سنوات".
وأضافت إنه تقدم لخطبتها 5 مرات قبل أن توافق، وعندما وافقت صارت أماً لطفليه من زوجة سابقة، وأنجبت ابنتهما آشلي.
لم تكتفِ جيل بايدن بالظهور في المناسبات إلى جانب جو بايدن أثناء حملته الانتخابية، فهي من الداعمين البارزين لزوجها خلال الحملة الانتخابية وعقدت العديد من الفعاليات وجمعت التبرعات لأجل نجاحها، ومن أشهر مواقفها أنها تصدت بقوة لإحدى المتظاهرات اللواتي اقتحمن المنصة على جو بايدن أثناء إحدى جولاته، وعلق الأمريكيون حينها: "هذا ما نحتاجه، سيدة أولى بهذه القوة!" بينما وصفها آخرون بـ"الحارس الشخصي" لزوجها.
جيل بايدن متزوجة من جو بايدن منذ 43 عاماً، بحسب سردها للأحداث، منذ حادثها في الهاتف ليدعوها لمشاهدة فيلم وقالت له "من أين أتيت بهذا الرقم"، مروراً بوفاة الابن الأكبر لجو بايدن، بو بايدن، بسرطان المخ، والذي يعد من أصعب ما مر بهما، وانتهاءً باقترابهما من البيت الأبيض، ينظر الكثير من الأمريكيين لهما باعتبارهما نموذجاً للأسرة الأمريكية، وينظرون لها باعتبارها امرأة أمريكية تستحق التقدير.
