توعد المتمردون، والذين يشنون منذ تسعة أيام هجوما على النظام التشادي، بالوصول إلى العاصمة نجامينا ورفضوا "رفضا قاطعا" تشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة محمد ديبي نجل إدريس ديبي إتنو الذي أعلنت وفاته الثلاثاء.
وقال الناطق باسم جبهة التناوب والتوافق (فاكت) كينغابي أوغوزيمي دي تابول في اتصال هاتفي أجري معه من ليبرفيل مع وكالة الأنباء الفرنسية: "نرفض رفضا قاطعا المرحلة الانتقالية (...) ننوي مواصلة الهجوم".
الناطق باسم المتمردين: "تشاد لا يحكمها نظام ملكي"
وأضاف: "تشاد لا يحكمها نظام ملكي. يجب ألا يكون هناك انتقال للسلطة من الأب إلى الابن". وتابع: "قواتنا في طريقها إلى نجامينا، لكننا سنترك ما بين 15 إلى 28 ساعة لأبناء ديبي لكي يدفنوا والدهم وفق العادات".
وكان الجيش التشادي والحكومة أكدا "القضاء" على قافلة المتمردين وقتل 300 منهم.
وكانت جبهة "فاكت" قامت في 11 نيسان/أبريل، أي يوم الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ديبي من الدورة الأولى، بتوغل في شمال البلاد من ليبيا.
ويتضمن تاريخ تشاد المستقلة حلقات من التمرد المسلح من الشمال وليبيا والسودان المجاور.
فرانس24/ أ ف ب