لا شك، بأن بعض المؤسسات التعليمية، اخذت مكانتها وصيتها منذ إعتماد التعليم الحر في البلد، اصبح التنافس على أشده لإستقطاب التلاميذ، ما جعل لكل مؤسسة خصوصيتها وتميزها لعامل عدة، لكن الآباء يبحثون دوماً عن الأفضل لفذات كبدهم، وما يضمن لهم مستقبلا زاهر علما وادبا واخلاق.
وبما أنني شخصياً صاحب تجارب متعددة، كان بعضها لا يرقى لطموحاتي وبعد بحث طويل ومضنٍ، وجدت ضالتي في مدارس آفاق المستقبل، وبإمكاني الجزم، بأنها ليست كباقي المدارس الحرة، لا من حيث الترتيبات ولامن حيث جودة المناهج ولا حتى في طريقة الإعتناء بالتلاميذ،..
ومع أننا ندرك جيداً بأن أغلب المدارس الحرة تهتم بالجانب المادي على حساب جودة الخدمات لأدركنا أن آفاق المستقبل علامة فارقة في التعليم الحر في هذا المنكب، لعنايتها الفائقة بكل التفاصيل الدقيقة من حيث نظافة المقرات والحفاظ على سلامة التلميذ والإنضباط في التوقيت وجودة تعاطي الأساتذة، وهي لعمري بروارق أمل، تضمن إستفادة التلميذ من الدروس المقررة والمقدمة من قبل أستاذة مقدرين وطاقم كفؤ.
وحتى التسامح مع الأسر، يأخذ مكانته عند الإدارة الموقرة، حتى لو تأخر الآباء في دفع المستحقات.
وخلاصة المولدات تعتبر مدارس "آفاق المستقبل" قيمة علمية ومستوى أخلاقي لائق وأنضباط يضمن نجاح التلاميذ وحصولهم على مستويات منافسة من العلم والأخلاق بمنهجية تؤهلهم لإرتقاء أعلى المراتب في مجالات الحياة المتشعبة. فشكرا لهم على هذا التميز، والنجاح الباهر.