فيما تواترت أنباء عن قيادة اللواء عبد الباقي بكراوي لمحاولة الانقلاب، وهو قائد سلاح المدرعات، إذ لفتت الأنباء إلى "استمرار سيطرته على سلاح المدرعات"إلا ان مصادر أخرى مقربة من السلطة أكدت اعتقاله ..
من هو اللواء بكراوي؟
ترجع أصول بكراوي-لذي كان يشغل منصب قائد ثاني مدرعات في الجيش السوداني، وأعيد مؤخرا إلى منصبه عقب توقيفه في السابق- إلى مدينة كوستي جنوب الخرطوم، وهو من خريجي الدفعة 39 عام 1988 في الكلية الحربية.
درس الثانوية في مدرسة كوستي الشعبية، ثم تخرج لاحقا من الكلية الحربية السودانية عام 1967، ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام 1983، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987. شارك في حرب العبور 1973.،عضواً في حزب المؤتمر الوطني مع الرئيس المعزول عمر البشير،كما شغل العديد من المناصب في الجيش خلال عهد البشير.
عام 2019، نفذ بكراوي مع عدد من الضباط محاولة انقلاب، وحاول منع قوات الدعم السريع من التقدم صبيحة إعلان وزير الدفاع في حينه عوض بن عوف بيان تنحي البشير.
في حينه تمرد سلاح المدرعات بضاحية الشجرة جنوب الخرطوم، عندما رفض بكراوي تسلم مهام قائده اللواء نصر الدين عبد الفتاح بعد اعتقاله، ثم خضع للتحقيق عام 2020 بتهمة الإساءة لقائد قوات الدعم السريع، محمد حميدتي، ولكنه نفى ذلك.
اعتقال كل المتورطين
يشار إلى أن مصادر عسكرية كانت أوضحت لـ العربية/الحدث أن عدداً من الضباط (يقدر بأكثر من 20)، بقيادة بكراوي، سيطروا على سلاح المدرعات، قبل أن يتم اعتقالهم والتحقيق معهم، ومن ثم ترحيلهم إلى الاستخبارات العسكرية.
و تعيش السودان منذ ايام على وقع احتجاجات خاصة في مدينة بورتسودان اهم المنافذ البحرية على البحر الأحمر للدولة ، وفي هذا السياق، أعلنت السلطات السودانية، امس الاثنين ، تعليق صدور صحيفتين لمدة 3 أيام، على خلفية «دعوتهما للعنف»، إثر نشرهما إعلاناً يدعم احتجاجات ينظمها مجلس قبلي، شرقي البلاد، جاء ذلك بحسب بيان للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات..