في يوم اللغة العربية وبغض النظر أنها لغة القرآن و السنة و اللغة الرسمية لمئات الملايين من البشر بصفة مباشرة و أكثر من ذلك بصفة غير مباشرة، يتعين على البلدان العربية دمج هذه اللغة في حياتهم المهنية اليومية والعمل على تقييم انعكاسات ذلك بصفة علمية فيما يخص على سبيل المثال التخفيف من البطالة عبر دمج حملة الشهادات الناطقين بتلك اللغة.
من الناحية التربوية لا نكاد ندرك قدرة استعاب العلم بلغة اخري أكبر من اللغة الأم فلا سيما لغة أثبتت جدارتها عبر العصور.
إن عصر الانحطاط يتأثر به كل المحيط وان كان المسخ الحضاري و الثقافي هما أكبر مميزاته و عندما يراد لأمة ان تتعافى من تلك الفترة أي فترة الانحطاط فعليها ان تبدأ بالمحافظة على لغتها عبر تعليمها في كل المستويات الدراسية و لكل العلوم و تخصص أكبر ميزانية للبحث العلمي و التجريبي ونتجاوز عقدة الهوية فنحن أمة عربية لن يكتمل فخرنا بها إلا إذا دحرنا الجهل و الفقر و نشرنا السلم و العدالة ويحاصرنا الخجل إذا كنا عنوانا للفقر و الجهل و الأعمال الدنيئة و المريبة.