
اثبت الدكتور سيد احمد ولد محمد رئيس حزّب الإنصاف من خلال تنظيمه المحكم للمهرجان الحاشد الذي نظم بمناسبة مرور سنة من المأمورية الثانية لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن الانصاف، هو الذراع السياسي الفعلي الذي يمثل العمق الانتخابي والاجتماعي لرئيس الجمهورية.
لقد شكلت الحشدود التي شاركت في الاحتفالية بتنوعها وعفويتها وفرحتها العارمة، دليلاً ساطعاً على تجاوب القواعد الحزبية مع الإنجازات التي تحققت في السنوات الاخيرة وخاصة في السنة الأولى من المأمورية الثانية و التي شهدت تحولا كبيرا في أداء الحزب خاصة على مستوى حماية المكاسب وتوسيع دايرة المشاركة الحزبية وتفعيلها، وكذلك التنظيم والبرمجة ، و كان دور الحزب ظاهرا في مواكبة الإنجازات الحكومية ومتابعتها إعلاميا والدفاع عنها على أكثر .من صعيد .
كما شكل اهتمام رئيس الحزب بالإعلام وما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي جزءا أساسياً من تميز آداءه، وهو ما جعله ينتقل من سياسة "ردود الأفعال إلى تصدر المشهد السياسي وأخذ زمام المبادرة".
و يعتبر هذا المهرجان أختبارا ناجحا، للدكتور سيد أحمد ولد محمد، أثبت فيه جاهزية حزب الانصاف و دوائره على مستوى جميع الفدراليات والأقسام والفروع واللجان القاعدية والتي تجب تهنئتها على العمل الحزبي المتميز بكل المقاييس.
لقد كان التجاوب الجماهيري مع نداءً رئيس الحزب سريعا وعفويا، وهو نتاج طبيعي لتقدير الجماهير للإنجازات العظيمة التي تحققت خاصة في القواعد الشعبية العريضة للحزب التي استفادت من معظم المشاريع الاجتماعية والتي ركز صاحب الفخامة عليها في برامجه المتعددة..
و بيّن رئيس الحزب أن حجم إنجازات صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني وتنوعه كان كفيلا بتعبئة القواعد الحزبية لذلك لم يستخدم الحزب أدوات محفزة كما كان يحدث في السابق.
لقد كان رهان رئيس الحزب على قدرات الحزب التعبوية تحديا ومغامرة بالنسبة للبعض، لكنه أصرّ على رفع التحدي لأن الأمر يتعلق بتجاوب الجماهير مع إنجازات صاحب الفخامة ويجب معرفة الواقع كما هو؛
فهنيئا لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وهنيئا لرئيس حزب الانصاف الدكتور سيد احمد ولد محمد ولأعضاء المكتب التنفيذي على هذه الخرجة الاستثنائية سياسياً وتنظيمياً و التي شكلت رسالة واضحة لمن كانوا يشككون في قدرة الحزب وللساحة السياسية على العموم.
__________
محمد. ولد كربالي
عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف