توفي الرئيس المالي السابق إبراهيم أبو بكر كيتا الذي حكم البلاد في الفترة ما بين 2013 و2020 الأحد بمنزله في باماكو، وفق ما أعلنت عائلته.
وصرح أحد أفراد العائلة بأن الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا "توفي هذا الصباح عند الساعة 09,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينتش) في منزله". وأكد هذه المعلومة عدد من أفراد الأسرة.
وانتخب كيتا رئيسا لمالي في سبتمبر/أيلول 2013 وأطاح به العسكريون في أغسطس/آب 2020.
وولد كيتا في 29 يناير/كانون الثاني 1945 في كوتيالا (جنوب) ودرس الأدب في مالي والسنغال وفرنسا حيث عمل أيضا في قضايا متعلقة بالدول النامية.
للمزيد: إبراهيم أبو بكر كيتا، "الرجل الصلب" الذي تعهد باستعادة السلام والأمن في مالي
وظل الرئيس الراحل الذي يلقبه الماليون بـ"آي بي كا"، متحفظا جدا عند وقوع انقلاب 22 مارس/آذار 2012 وأطاح بالرئيس أمادو توماني توري وأدى لسقوط شمال البلاد بقبضة حركة تحرير أزواد (طوارق) وحلفائها الإسلاميين.
وشغل كيتا في مطلع الثمانينيات منصب مستشار في الصندوق الأوروبي للتنمية ثم رئيس مشروع تنمية في شمال مالي. وقال زملاؤه السابقون إنه كان يعمل كثيرا وإنه رجل حازم.
كما ناضل الرئيس المالي الراحل في منظمات عارضت الجنرال موسى تراوري الذي أطاح به انقلاب عسكري في 1991.