اعلنت رئاسة الجمهورية في بيان نشرته زوال اليوم على صفحتها بالفيسبوك، أن الرئيس أوفد وزراء: الخارجية، الداخلية، الدفاع و مدير الأمن إلى العاصمة المالية باماكو، للوقوف على ملابسات الحادث الأليم الذي راح ضحيته سبعة مواطنين موريتانيين في الأراضي المالية.
كما أوفد الرئيس وزير الشؤون الاسلامية ووالي الحوض الشرقي لتعزية أهالي الضحايا.
وفيما يلي نص البيان:
"على إثر الحادث الأليم الذي راح ضحيته سبعة من مواطنينا الأبرياء على الأراضي المالية، يعرب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأسر ضحايا هذا الحادث، وكافة سكان المنطقة، ولكل الشعب الموريتاني، عن أخلص مشاعر المواساة وأصدق التعازي، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وقد أوفد فخامته وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ومكلفا بمهمة برئاسة الجمهورية، ووالي ولاية الحوض الشرقي، إلى مقاطعة عدل بكرو، لحمل هذه التعازي.كما يؤكد فخامة رئيس الجمهورية لسكان المنطقة ولكافة المواطنين أن حفظ أمنهم وسلامتهم وطمأنينتهم، يتقدم، بالنسبة له، على سائر الاعتبارات الأخرى، وأنه ستتخذ كافة التدابير اللازمة لضمانه.وفي ذات السياق، قرر فخامته إيفاد بعثة تضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والمديرالعام للأمن الوطني، إلى جمهورية مالي، لاستجلاء ملابسات هذا الحادث الأليم، بفتح تحقيق فيه يفضي إلى تحديد المسؤوليات وإيقاع أشد العقوبة بالجناة، وكذلك من أجل التنسيق مع السلطات المالية، لاتخاذ ما يلزم، من إجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث الأليم، ولضمان أمن وسلامة مواطنينا في الأراضي المالية".