علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اليوم الجمعة، عضوية بوركينا فاسو في جميع هيئات المجموعة الإقليمية، بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع مساء الاثنين الماضي، ودعت إلى الإفراج الفوري عن الرئيس المخلوع روش مارك كابوري.
جاء ذلك خلال قمة طارئة عقدها قادة المجموعة الإقليمية، عبر تقنية الفيديو، من أجل مناقشة الأوضاع في بوركينا فاسو، والقرارات التي يجب اتخاذها.
وبحسب المصادر فإن القادة المشاركين في القمة اتفقوا على إرسال وفد عسكري وآخر سياسي إلى واغادوغو من أجل الاطلاع على الأوضاع عن قرب، ولقاء قادة الانقلاب العسكري.
وبعد نهاية مهمة الوفدين، ستعقد دول الإيكواس قمة أخرى، يوم الثالث من فبراير المقبل، حول نفس الموضوع.
في غضون ذلك، اتفق المشاركون في القمة على ضرورة “التهدئة والحوار” مع السلطات الجديدة في بوركينا فاسو، ولكن في نفس الوقت إظهار “الحزم والصرامة” في التعاطي مع الانقلابات العسكرية.
ولم تتخذ القمة أي عقوبات إضافية ضد واغادوغو، باستثناء “تعليق” العضوية في الهيئات.
