طالعنا اليوم بيانا موقعا باسم بعض أحزاب المعارضة، يحمل كثيرا من المغالطات والغموض، مع إدراك أصحاب البيان شروع الحكومة في تنفيذ برامج ومشاريع متعددة للتخفيف من آثار الغلاء ونقص الأمطار.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تدخل فيه البلاد مرحلة حاسمة من تاريخها، قوامها التنمية وإنصاف الفئات المهمشة، والحصول على نتائج هامة في سبيل استرجاع أموال الشعب، والمكانة الكبيرة التي أصبحت بلادنا تتمتع بها في المنطقة والعالم، بحكمة وتدبير فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
إن الجميع يدرك أننا أصحاب مبادرة تنظيم التشاور الوطني الشامل، وقد أصر حزبنا على إشراك جميع الأحزاب، في حين أن البعض -حينها- كانت لديه نية بتجاوز البعض الآخر، ونحن من رفض ذلك، واليوم يتكرر نفس السيناريو، وهو ما نسعى أيضا لرفضه، حرصا منا على عدم إقصاء أي طرف.
ونؤكد للرأي العام جديتنا في التشاور، ونتوخى دائما الشمولية وإشراك الجميع.
إن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، إذ يستغرب هذا البيان، لاحتوائه على سيل من المغالطات، وقلبه للحقائق التي يدركها الجميع ليؤكد:
- تشبثه بالنتائج الكبيرة التي تحققت منذ سنتين لصالح الشعب الموريتاني على كافة الأصعدة، رغم الظروف التي واكبت انتشار الوباء.
- إشادته بالتوجهات الفريدة من طرف قيادة البلد، من أجل إنصاف المهمشين والمغبونين، وما خطاب ودان عنا ببعيد.
- دعمه للتوجهات السامية في تمكين الشباب والنساء، وتقريب خدمات الإدارة من المواطنين، لمن فاتهم خطاب الذكرى 61 لعيد الاستقلال الوطني.
- حرصه على أن تجتمع كل الأطياف السياسية الوطنية في إطار تشاور لا يستثني أحدا، ولا زلنا نبذل كل الجهود من أجل ذلك، ونؤكد حرصنا على أن ينظم هذا التشاور في أسرع وقت ممكن.
نواكشوط، 22 فبراير 2022
اللجنة الإعلامية.