أفادت مصادر مطلعة ل"السفير" أن بعثة من المفتشية العامة للدولة تتكون من شخصين تم إيفادها إلى الإدارة العامة لشركة سونيمكس، حيث شرعت في فتح ملفات الشركة بدء من تولي المدير العام محمد الأمين ولد خطري مهامه بها لحد الساعة.
ويدخل هذا التفتيش – حسب مراقبين محليين- في إطار الصراع القائم بين الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين وابن عمه المدير الحالي لشركة سونيمكس.
يذكر أن بعثة التفتيش السابقة أوقفت عملها بعد أن وصل التحقيق منعرجا يضع رجال الظل ضمن قائمة المشبوهين في ما بات يعرف بفضيحة الأسمدة.