تتفاقم معاناة سجناء أركيز وهم يدخلون يومهم 182 قابعين في سجن أركيز، ومنذ نهاية مارس 2022 شرعوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على الإجراءات التنكيلية المتخذة في حقهم إرضاء للوجهاء التقليديين والشيوخ المستحكمين في مفاصل مقاطعة أركيز، وإمعانا في الغطرسة والتنكيل في حقهم كسجناء لا لذنب اقترفوه غير رفض رداءة الخدمات واستخفاف الإدارة المحلية بهم.
إننا في الميثاق نعتبر أن سجناء أركيز أصحاب قضية عادلة، كانت سابقة لما تضمنه خطاب الرئيس الاخير أمام دفعة المدرسة الوطنية للإدارة ؛ والذي أكد قوة وجاهة انتفاضة شباب اركيز ضد تردي خدمات المياه والكهرباء والحالة المدنية ؛ وإضرابهم عن الطعام يأتي ضد إجراءات قانونية غير منصفة، والاستمرار في سجنهم عنصرية مقيتة تمارس من طرف الدولة، ولن تكسر شوكة الأحرار باركيز بل سيزداد مستوى رفض تردي الخدمات بالمقاطعة، فمتى كانت السجون يوما تسكت المناضلين من أجل أن ينعم الأهالي بحق الاستمتاع بخدمات في متناول جميع ساكنة أركيز ؟؟
ونعبر في الميثاق عن قلقنا من ظروف سجناء أركيز، وإزاء ذلك نؤكد ما يلي:
1ـــ إننا في الميثاق نرى في سجناء أركيز مناضلين قريبين من المواطن نادوا بإرساء ثقافة توفير الخدمات للمواطنين، ولن ندعهم وحدهم يعانون.
2ـــ نتأسف لتعنت المحكمة في أركيز ورفضها الاستجابة لمطالب هيئة الدفاع.
3ــ ندعو لإطلاق فوري للسجناء ورفع الظلم عنهم حتى لا تتفاقم الأضرار الصحية للسجناء أكثر
4ـــ ندعو كافة أصحاب القضايا العادلة للوقوف مع سجناء أركيز حتى يتم إطلاق سراحهم ويتنفسوا نسيم الحرية.
اللجنة الإعلامية
3 إبريل 2022