يحتفل العالم في اليوم الثالث من شهر مايو كل سنة، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يُـتيح الفرصة للتذكير بالمبادئ الأساس لحرية الصحافة، ولتقييم أوضاع مهنة الصحافة في دول العالم، و التذكير كذلك بأهمية حماية حرية الصحافة، التي تنص عليها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بوصفها حقاً من حقوق الإنسان الأساسية .
وتعقد احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة هذه السنة تحت شعار "صحافة قابعة تحت حصار رقميّ"، من أجل مناقشة تأثير العصر الرقمي في حرية التعبير وسلامة الصحفيين، والحصول على المعلومات ومسألة الخصوصية ، وبحث سبل التوصل إلى حلول ملموسة من شأنها مواجهة التهديدات المتمثلة في الرقابة المتزايدة المفروضة على حرية الصحافة والخصوصية.
وفي هذه المناسبة دعت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة ، التي يوجد مقرها في مدينة لوزان السويسرية ، مهنيي الإعلام والاتصال في الدول العربية والأفريقية وكل مناطق العالم إلى ربط حرية التعبير بالمسؤولية من خلال الامتناع عن ترويج الأخبار الكاذبة والالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة ، احتراما لحق الجمهور في المعلومات الصحيحة ، وفق ما تنص عليه المواثيق والإعلانات والقوانين الدولية ذا الصلة .
وطالبت الشبكة بتعزيز حماية سلامة الصحافيين من خلال الحد من الاعتداءات التي تصل أحيانا إلى التصفية الجسدية ، والاعتقالات التعسفية التي تطالهم أثناء أداء مهامهم في انتهاك صارخ للقوانين المحلية والدولية، كما شددت الشبكة على ضرورة التصدي الحد من ظاهرة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وجددت الشبكة التنويه بقرارالجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي باعتماد 15 مارس من كل سنة يوما دوليا للحد من كراهية الإسلام ، وناشدت الصحافيين إلى الانخراط في التعريف بمقتضيات هذا القرار والمساهمة في تشجيع حوار دولي حقيقي وفعال يرسخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات ، ويضمن احترام حقوق الإنسان ، ويحد من الكراهية والتمييز العنصري.
-----------
الأمين العام:
محمد عبد الرحمن ولد الزوين