ما هـو مصير المجتمع الذي يعتمد كليا على آراء وسلطـة الأئمة والفقهاء؟
على امتداد تاريخنا الوطني هل جاهر هؤلاء بمشاكلنا الجوهرية أمام الحكومات والأنظمة؟
إذا كان الجواب بنعم جاهروا؛ فبماذا تكلموا؟ وحول أي المواضيـع تطرقوا؟
من المسؤول سياسيا عن حفظ ورعايـة مكانة هؤلاء الأئمة والفقهاء؟
لماذا يجري السادة الفضلاء خلف حملات محو الأميـة، محاربة السيدا، والسمنة ويكتفون بالتفرج على مآسي المواطنين وقضايا الوطن الكبرى وملفات التعايش والانسجــام الاجتماعي؟ هــل يعدون أنفسهم طرفا؟ لعمري فتلك مصيبة كبرى!
وسؤال أخير:
إذا، لا قـدر الله حدث شــرخ اجتماعي فهل حقا سيقف السادة الفقهاء خلف تيار وطرف ويحملون السلاح لإبادة غيرهم؟ وأيهم تنطبق عليه مواصفات الإمام الحكيم والفقيه المؤتمن والشيـخ الثقة؟؟؟؟؟؟؟
نقلا عن صفحة الكاتب