بعد الإعلان في وقت سابق من هذا العام، عن تعليق مشاركتها في القوة المشتركة لمجموعة G5 الساحل، أغلقت مالي الباب بشكل نهائي أمام هذه المنظمة، حسبما أفاد موقع abamako.com المالي، نقلا عن رسالة من رئيس الأركان العامة للجيوش في مالي، إلى قائد قوات G5 الساحل.
وبحسب الموقع، فإن رئيس الأركان العامة للجيش المالي، وجه رسالة إلى قائد قوات مجموعة الساحل، لإبلاغه بانتهاء مشاركة الجنود الماليين في القوة، وإعادتهم إلى بلدهم نهاية شهر يونيو الجاري.
وجاء في الرسالة: “كجزء من تنفيذ القرار السياسي، يشرفني أن أبلغكم بقرار إنهاء مشاركة الموظفين الماليين العاملين في المنظمة، بحلول 30 يونيو 2022”.
وشدد المسؤول العسكري المالي أيضًا على أنه ستتم إعادة الأفراد الماليين العاملين في القوة إلى بلدهم، وأن الترتيبات جارية حتى يكون ذلك ساريًا في غضون الإطار الزمني المطلوب.
وبحسب الموقع ، فإن فك الارتباط هذا يثبت أن مالي لم تعد مستعدة لإعادة النظر في قرارها بمغادرة القوة، كما كانت تشاد وموريتانيا ترغبان في ذلك، واللتان أرسلتا بالفعل وفدين إلى السلطات في باماكو.