يشكل قطاع الطاقة دعامة رئيسية لتنمية الاقتصاد الوطني، للحد من التفاوتات الاجتماعية. ومنذ وصول رئيس الجمهورية إلى السلطة، تبنت الحكومة استراتيجية طموحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ظهور اجتماعي بحلول عام 2030.
تعتبر هذه الاستراتيجية من الركائز الأساسية لبرنامج تعهداتي لرئيس الجمهورية، حيث تهدف هذه الاستراتيجية بشكل خاص إلى تحسين إمدادات الكهرباء وخفض تكاليف الإنتاج.
بشكل عام، ستنتج خطة التنمية الجديدة كهرباء ذات جودة مرضية وبكميات كافية بفضل الاستثمارات الكبيرة من قبل الحكومة من أجل مواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه هذا القطاع.
تم إجراء اكتشافات مهمة في رواسب النفط والغاز مؤخرًا، مما يضع بلدنا في منظور تصدير منتجات الغاز في عام 2023. تتمثل رؤية رئيس الدولة في تنويع مصادر إنتاج الكهرباء بما في ذلك الطاقة الكهرومائية والطاقات المتجددة، لتحديث الشبكات الكهربائية وتطوير الترابط وتأمين إنتاج الطاقات المتجددة بطريقة مستدامة مما يشكل تحديًا كبيرًا من حيث تعزيز الوصول إلى الكهرباء مع جودة واستمرارية الخدمة بطريقة مستدامة للاستجابة المرضية أهداف الدولة الناشئة. بالإضافة إلى ذلك، سياسة تعزيز نظام الإمداد بالكهرباء مع مراعاة استخدام الغاز لضمان توفر الكهرباء منخفضة التكلفة لتلبية الطلب عن طريق تحويل محطات الطاقة التي تعمل بالنفط إلى غاز وتركيب محطات طاقة جديدة تعمل بالغاز اعتبارًا من عام 2025، وبفضل موارد الغاز المحلية، يمكن أن يكون الغاز الطبيعي هو الطاقة اللوحية المستخدمة لتوليد الكهرباء عن طريق استبدال زيت الوقود الثقيل والديزل.
من أجل تحقيق هدف تحسين استقلالية الطاقة في البلاد وضمان الوصول إلى الطاقات المتجددة، من المهم استغلال الإمكانات الوطنية في الطاقات المتجددة.
ومن المهم أيضا إبراز تنفيذ المشاريع ذات الأولوية لتجديد وتطوير شبكات النقل والتوزيع الكهربائي للتعامل مع أوجه القصور الملحوظة على مستوى محطات توليد الكهرباء.
في هذا الاطار ,تم تامين وتغذية معظم المناطق البلاد ضمن خطة التوسع والتنمية الاقتصادية الهادفة الى بناء منظومة كهربائية متكاملة وفعالة قادرة على مواكبة ودعم النمو المتسارع في البلد.
كما تم تعزيز البنية التحتية الكهربائية في المدن الداخلية وتقوية المنشاة الكهربائية ,كما تم الاعتماد على الطاقات المتجددة من اجل جعلها محركا لعجلة الاقتصاد ورافد من روافد التنمية يساهم في التشغيل وعلى طاقة الهيدروجين التي غير ملوثة للبيئة
تواجه البلاد مهمة صعبة في تلبية الطلب المحلي المتزايد لأسباب كثيرة ,على سبيل مثال ,الازمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن جائحة فيروز كوقيد 19 واثارها المدمرة على الدول النامية, الحرب بين روسيا وأكرانيا, الديون .. وفي مواجهة هذه التحديات وضعت الحكومة استراتيجية الطاقة من صميم برنامج اولوياتي لرئيس الجمهورية التي تركز على تحسين مزيج الوقود في قطاع الكهرباء وتسريع تطوير الطاقة من المصادر المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية بما يجعل توفير الطاقة أولوية وطنية فضلا عن تشجيع سوق وطني داخلي للاستثمار في هذا المجال.
______________
الشيخ احمد محمد
مهندس
رئيس مصلحة الدراسات والتنمية
مؤسسة ميناء خليج الراحة بنواذيبو
مسؤول مكتب دراسات استشارية.