عيد الاستقلال الوطني الثامن والعشرين من نوفمبر إعلان ميلاد دولة خرجت من رحم العدم وشقت طريقها بعزيمة أبنائها البررة وتأسست على دماء الشهداء الزكية الذين سقطوا في ساحة الشرف من أجل رفع نجمة وهلال بلون صحراء الملثمين الذين نشروا رسالة الإسلام الخالدة في ربوع إفريقيا وحملوا رسالة الحب والسلام إليها.
موريتانيا بعد 62 عاما من ميلادها قيض الله لها أحد أبنائها البررة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليعلن في خطاب رسمي وفي يوم مشهود عن إنطلاق قطار تنمية موريتانيا فكانت مدينة كيهيدي المحطة الأولى في رسالة واضحة من فخامتة أن عهد الإقصاء قد ولى وحل محله إنصاف الطبقات الهشة .
كما وعد في برنامجه الإنتخابي أنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق .
فتم تدشين الوحدات السكنية وانطلاق المرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي .
كما تم تدشين طريق تجگجة ،كيفه ،سيليبابي ، دافور،بطول (342 كلم ) من اجل تقريب البعيد ونقل البضائع بين الولايات وهو ماسينعكس إيجابا على السكان .
تمت زيادة الرواتب ب 20000 أوقية قديمة ورفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% من أجل تحسين الظروف المعيشية لي العمال .
ليواصل قطار التنمية رحلته في جميع أنحاء موريتانيا ليسجل إنجازات تنفع الناس وتمكث في الأرض .
نوفمبر آت من الليل فجرا @ به عبق من دم الشهداء
فكان خطاب رئيس الجمهورية فجرا يحمل الخير والبناء والنماء لموريتانيا الإنصاف في عهد ميمون عم فيه الخير والرخاء وتصالح فيه الأشقاء من السياسين فنحن خلف قائدنا وعنه لن نحيد .
عاشت موريتانيا حرة مزدهرة.
بقلم: عبد الودود اعبيدنا
رئيس تيار النخبة الشبابية