أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط، على تدشين مشروع توسعة وتقوية الشبكات الكهربائية في نواكشوط، وانطلاقة أشغال مشروع تقوية خط الربط عالي الجهد بين نواكشوط ونواذيبو.
ويهدف مشروع تقوية خط الربط عالي الجهد، إلى ضمان استمرارية تزويد العاصمة الاقتصادية ومدن بولنوار والشامي بالطاقة الكهربائية في حالة حدوث خلل على الدارة الحالية، ومضاعفة قدرة نقل الخط الكهربائي من 100 إلى 200 ميغاوات من خلال إضافة دارة نقل ثانية، مما سيمكن من ضمان نقل وتوزيع أفضل للطاقة الكهربائية المنتجة عن طريق المشاريع الحالية والمستقبلية.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي من المتوقع أن تنتهي الأشغال فيه خلال 18 شهرا، ما يناهز 9 مليارات أوقية قديمة بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
أما مشروع توسعة وتقوية الشبكات الكهربائية في نواكشوط، الذي تم تدشينه اليوم فسيمكن الأحياء النائية في مدينة نواكشوط من الولوج إلى الخدمات الكهربائية، حيث سيتم في إطار هذه التوسعة توفير 12000 توصيلة منزلية موجهة بصورة خاصة إلى أحياء ترحيل الميناء والترحيل 21، والقطاعين 18 و14 بمقاطعة الرياض، وتقوية جهد الشبكة في المناطق التي تعاني من انخفاض التيار وبالتالي تحسين جودة الخدمة خصوصا في مناطق الكلومتر 12 بمقاطعة الرياض، والقطاعين 6 و 17 بمقاطعة عرفات، والقطاع 8، والحي الساكن، ودار السلامة، ودار النعيم، وعين الطلح، وبعض أحياء تفرغ زينه، وبعض القطاعات على مستوى مقاطعتي لكصر والسبخة.
وسيتم في إطار هذا المشروع بناء وتجهيز 18 محطة تحويل بقدرة تصل إلى 630 كيلوفولت أمبير، وبناء 65 كيلومتر من خطوط الشبكات الأرضية ذات الجهد المتوسط 15 كيلوفولت، وبناء 110 كيلومتر من الخطوط الكهربائية بجهد منخفض، وتركيب 600 وحدة إنارة عمومية.
وسيسهم هذا المشروع الذي بلغت كلفته الإجمالية 35ر1 مليار أوقية قديمة على حساب ميزانية الدولة في تعزيز الأمن الغذائي عبر نشر الإنارة العمومية وفتح الفرص لتحسين الظروف المعيشية للسكان.