أحيا المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، مساء اليوم، ذكرى وثيقة المطالبة بالاستقلال أو ما يعرف ببيان 11 يناير 1944 والتي تمثل ملحمة كفاح الأشقاء المغاربة في وجه المستعمر الفرنسي.
وحضر احتفالية المركز العشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمة في انواكشوط، إلى جانب موظفي السفارة المغربية وبعض الشخصيات المدعوة.
وتابع الحضور فلما وثائقيا يستعرض مراحل تنسيق الوثيقة بين رجال الحركة الوطنية والملك محمد الخامس وولي العهد آنذاك محمد السادس، قبل أن يتجول الحضور في معرض لصور ملوك الدولة العلوية في بهو المركز.
وكان القائم بأعمال المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، الأستاذ المصطفى يامني قد تحدث في كلمة بالمناسبة عن إحياء ذكرى بيان 1944 وأهمية استحضارها للأجيال الجديدة لما تحمله من دلالات وأبعاد وطنية "تجسد الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية".