قال تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ).. صدق الله العظيم..
وقال تعالي: "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"..
بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، يتقدم مدير مؤسسة السفير الاعلامية محمد عبد الرحمن ولد الزوين وكافة طاقم المؤسسة، بخالص التعازي والمواساة، إلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى الشعب الموريتاني كافة بفقد أحد رجال العلم والفكر الذي ملأ صيته أرجاء المعمورة العلامة والدكتور محمد المختار ولد أباه عن عمر ناهز 98 سنة.
لقد كان العلامة أول مواطن موريتاني ينال شهادة الدكتوراه من جامعة السربون وكان ضمن أول حكومة بعد الحكم الذاتي الذي منحته فرنسا لموريتانيا أواخر خمسينات القرن الماضي وكان له الدور البارز في نشر الثقافة والعلم وأحد مؤسسي النظام التربوي الوطني.
وإثر هذا المصاب الجلل لا نقول إلا ما يرضي الله، راجين من المولى عزً وجل أن يمنحه الثبات والرحمة ويلهم ذويه الصبر والسلوان. ويتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنها فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.