شارك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مجموعة من الجنود وضباط الصف والضباط المرابطين على الحدود مع جمهورية مالي الشقيقة، إفطارهم الرمضاني في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.
وكان في استقباله لدى وصوله عصر أمس الحامية العسكرية في انبيكت لحواش بولاية الحوض الشرقي، كل من معالي وزير الدفاع الوطني الفريق حننه ولد سيدي، ووالي الحوض الشرقي السيد إسلمو ولد سيدي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء عبد الله محمد سيد ألمين، حيث استعرض فخامة رئيس الجمهورية داخل الحامية العسكرية مفرزة من الجيش الوطني أدت له تحية الشرف.
هذا ويأتي حرص الرئيس على تناول الإفطار الرمضاني في هذه النقطة النائية من أرض الوطن، التي تقع على بعد حوالي ألف ومائتي كيلومتر من العاصمة انواكشوط، يأتي تقديرا وعرفانا لسهر جنودنا على الدفاع عن السيادة الوطنية والحوزة الترابية للبلاد، وبذلهم الغالي والنفيس لحماية أمن الوطن والمواطن بسواعدهم وبصدورهم في وجه أي تهديد.
وقد رافق رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وشارك إلى جانبه في الإفطار الرمضاني، وفد رفيع المستوى ضم على الخصوص: معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف، ووزير الدفاع الوطني الفريق حننه ولد سيدي، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الفريق البحري إسلكو ولد الشيخ الولي، ومدير ديوان رئيس الجمهورية معالي الوزير إسماعيل ولد الشيح أحمد، والمدير العام لتشريفات الدولة البرفسور الحسن ولد أحمد، ووالي الحوض الشرقي السيد إسلمو ولد سيدي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء عبد الله محمد سيد ألمين، ومدير المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية السيد محمد السالك ولد إبراهيم.