التكنو قراط.. لاتزال رواسب من الماضى البدوي متأصلة فى نفوسنا حتى الذين منا لم يعيشوا حياة البداوة والسبب هو عاملي التأثر بالوسط والتربية التى تعمل المدرسة الأولى (الأسرة)على تأصيلها وربط الاجيال بها و إن كانت مجانبة لمفهومي الدولة والمدنية الشيء الذى يتأتا عنه عدم تحديد مفهومي الكفاءة والتكنو اقراطية او على الاصح اسقاطهما من التقويم المجتمعي للموظف واحيانا كثيرة عند ما يكون الإطار الكفؤ فى موقع ذي مساس بمصالح المواطنين يتحول أداءه المتميز وجديته وقدرته على العطاء إلى نقمة حيث يكثر العداء والمناوئين وهذا هو سبب الحملة الشعواء التى يتعرض لها الإطار المخلص لعمله ووطنه الوزير السابق الأخ : المختار ولد اجاي الذى برهن فى سفر حياته العملي على الكفاءة والتميز والقدرة على العطاء والإخلاص في خدمة الوطن والولاء التام لقيادة البلد والنصح لها في كل ما أسند إليه من مهام ، سواءا يوم كان مديرا للضرائب ووزيرا للمالية أو مديرا إداريا لأكبر رافد اقتصادي للبلد والكل يعرف الطفرة الاقتصادية التي حققتها في الفترة الوجيزة التي تولى إدارتها وأهل اسنيم والدولة يعرفون ذلك ، وقد حاول البعض الزج به في ملفات الفساد ولفقوله التهم ، وجروه إلى التحقيق بمخافر الشرطة والمحاكم وبرأه الله من ما قلوا .
- واليوم وهو يترأس أكبر منسقيات حزب الأنصاف المكلفة بالإشراف على الإنتخابات التشريعية والجهوية والبلدية ولاشك في أنه يحفلها بخبرته وأخلاقه وعلاقاته الواسعة والطيبة بالجميع ولاشك أن من أسند إليه تلك المهة أكثر حرصا منا جميعا على نجاحها ولم يختره لها اعتباطا وإنما لكفاءته وأهليته لذلك .
من جهة أخرى فأنا يكفيني من أهليته لتولي تلك المهام الصعاب ماليا وإداريا وسياسيا مايوجه إليه من انتقادات لاذعة تعدت كافة حواجز اللباقة والأخلاق لاننا للأسف غالبا نوجه سهامنا إلى الناجحين المتميزين في أدائهم الوطني ، وهذا قدرنا ولاحول ولاقوة إلابالله .
وأنا أنتصر للحق ، فهذا الرجل خبرته عقدا من الزمن أويزيد وسافرت معه ولم اسمع منه يوما كلمة سوء التجاه أي كان رغم كثرة منتقديه الذين ليس لهم دافع غير الحسد .