احتضن المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، مساء اليوم، عرضا مسرحيا قدمته فرقة (تيمتمول) الناطقة بالغات الوطنية والتي تأسست منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وتمكنت من حصد جوائز دولية وإقليمية معتبرة.
العرض المسرحي تحدث بلغة الجسد والموسيقى عن يوميات فتاة تمزج بين مراحل الدراسة المتوسطة ونزوات المراهقة وتعدد الهوايات إضافة إلى التأثر اليومي بالأصدقاء والأقران بأسلوب شيق تفاعل معه الحضور.
القائم بأعمال المركز الثقافي المغربي الأستاذ يامني مصطفى، عبر عن سروره بهذا العرض ومشاركة فرقة تيمتمول العريقة التي ساهمت من خلال عروضها الناجحة من معالجة قضايا مجتمعية مهمة على غرار الإنحراف التسرب المدرسي.
وقال إن الفرقة ساهمت منذ تأسيسها في التعريف بهذا الفن الراقي وعمل القائمون عليها على أكتشاف مواهب شبابية واعدة، مشددا على أن أبواب المركز ستظل مشرعة أمام جميع المواهب الموريتانية لمساعدتهم في إظهار إبداعاتهم في مجالات المسرح والفن.