في احتفالية منوعة جمعت بين محاضرة شيقة ومعرض للفن التشكيلي ووصلات موسيقية، اختتم المركز الثقافي المغربي بانواكشوط مساء الاربعاء، انشطته لموسم 2022 و 2023، وسط حضور معتبر لعشرات الشخصيات بينهم فقهاء وأئمة واستاذة جامعيين ورواد الثقافة والمجمتع المدني.
وتابع الحضور محاضرة تحت عنوان: "صدى الشاب الشاطر الفاسي في الحواضر الشتقيطية من خلال المكتوب والمرويات" القاها الدكتور محمد الحنفي ولد دهاه، وتجولوا بعد ذلك بين لوحات معرض تشكيلي بباحة المركز ، قبل أن يستمعوا لوصلات غنائية بأداء تلامذة ومؤطري ورشة الموسيقی العربية.
قبل ذلك استمع الضيوف لكلمة القائم بأعمال المركز الثقافي المغربي بانواكشوط الاستاذ يامني مصطفى والتي أكد فيها مضيّ مركزه قدما في دعم المواهب الشابة في موريتانيا ولعب دور المنشط والمحرك للعمل الثقافي إسهاما منه في التعريف بالثقافتين الموريتانية والمغربية وتعزيز الروابط الأخوية بين البلدين وتوثيق الصلات التاريخية والدينية بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف يامني أن المركز لك يكن ليحقق هذه النتائج لولى العناية والاهتمام الكبيرين من طرف السلطات الموريتانية والمؤسسات الجامعية والثقافية والاعلامية وهيئات المجمتع المدني.
واستعرض المدير انشطة المركز طيلة الموسم المنقضي بما فيها الأعياد الدينية و الأماسي المديحية والاحتفالات الوطنية المغربية بما فيها ذكرى الاستقلال و المسيرة الخضراء.