عزّزت روسيا السبت الإجراءات الأمنية في موسكو وعدة مناطق من أجل "مكافحة الإرهاب" في العاصمة، بعد أن أعلن قائد مجموعة مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين تمردا مسلحا ضد القيادة العسكرية لبلاده متوعدا بإطاحتها.
وكان بريغوجين اتهم قيادة الجيش الروسي بقتل عدد كبير من عناصره في قصف استهدف مواقع خلفية لهم في أوكرانيا، وهو ما نفته روسيا مُطالبة مقاتليه باعتقاله بتهمة "الدعوة إلى تمرد مسلح".