في أكبر أزمة داخلية يواجهها فلاديمير بوتين منذ أن أمر بغزو واسع النطاق لأوكرانيا، تعهد الرئيس الروسي بسحق ما وصفه بالتمرد المسلح بعد أن قال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين الذي أكد سعيه للإطاحة بالقيادة العسكرية.
وقال بوتين في خطاب نقله التلفزيون "أدت المغالاة في الطموح والمصالح الخاصة إلى الخيانة"، ووصف التمرد بأنه "طعنة في الظهر".
وأضاف "أنها ضربة لروسيا ولشعبنا. وستكون تحركاتنا قاسية للدفاع عن الوطن ضد مثل هذا التهديد".
وقال بوتين إن "كل من سلك عمدا مسار الخيانة... من دبر تمردا مسلحا... من سلك طريق الابتزاز والأساليب الإرهابية... سيعاقب لا محالة وسيكون تحت طائلة القانون وشعبنا".
كان بريغوجين قد طالب وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف بالقدوم إليه للقائه في روستوف، وهي مدينة قريبة من الحدود مع أوكرانيا قال إنه سيطر عليها. وتعهد بريغوجين بالإطاحة بهما بسبب ما وصفها بأنها قيادة كارثية للحرب ضد أوكرانيا.