(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )..
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).. صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نعي فقيدنا الفاضل أحمد ولد سيد أحمد ولد مگيه، المعروف بحب الخير للناس والسعي في مساعدتهم وما ينفعهم.
وإثر هذا المصاب الأليم وباسم أسرة أهل الزوين ، نتقدم بكامل تعازينا القلبية لأسرة أهل مگيه العريقة وعلى رأسها الوالد المامي ولد مگيه حفظه الله ورعاه.
لقد كان الفقيد رحمه الله مثالا للمؤمن الصادق في تواضعه وإحسانه إنفاقه ومسارعته لنجدة الملهوف؛ موقنا في ذلك كله بأن الدنيا ساحة امتحان وبلاء وأن ما عند الله خير وأبقى.
ونحن إذ نتضرع إلى الله أن يسكن الفقيد الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا؛ ونسأله جل وعلا أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
____________
عن أسرة أهل الزوين:
محمد عبد الرحمن ولد الزوين