تساءل عضو هيئة الدفاع عن الطرف المدني "الدولة" المحامي فاضيلي ولد الرايس عن السبب الذي جعل محمد ولد اصمبوع صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ينجو من تهمة غسل الأموال.
ورأى ولد الرايس خلال مرافعته اليوم، في أولى الجلسات المخصصة للمرافعات ضمن المحاكمة المعروفة بـ"محاكمة العشرية"، أن هذه التهمة "كانت أظهر في حقه وأوضح من تهمة التستر على الثراء غير المشروع".
واعتبر ولد الرايس أن عدم توجيه هذه التهمة لولد امصبوع "تسبب في النهاية في تضييع فرصة مهمة على الطرف المدني يمكنه أن يتمكن من خلالها من جبر الأضرار التي لحقت به".
وقال ولد الرايس إنه ودون أن يتجاوز حدود مهمته، واعتمادا على نفس الاعتبارات التي تم تفصيلها سابقا والمتعلقة بدور المحامين في إقامة العدل، يؤكد "ضرورة إعادة الأمور إلى نصابها بما يضمن مؤاخذة كل بجريمته دون زيادة أو نقصان".
_________________
وكالة الأخبار المستقلة