أفادت مصادر مطلعة لصحيفة " السفير" أن بعض أحزاب الأغلبية الرئاسية الممثلة في البرلمان مستاءة مما قد ينجم عن الحوار من حل للبرلمان، معتبرين أن حله لا يخدم أحزابهم بقدر ما يخدم الأحزاب الجديدة المنضوية تحت كتلة الوفاق وتلك المشكلة لما يعرف بحركة المشعل الإفريقي " فلام" .
وأفادت المصادر أن انزعاج الأحزاب المشار إليها بدأ بالتحول إلى ما يشبه الأزمة الداخلية، بعد ارتفاع أصوات مطالبة باحترام تاريخ هذه الأحزاب والتراجع عن العمل على تقليص نفوذها الجماهيري مقابل مشاركة كتلة الوفاق و كتلة "فلام" في الحوار.
يذكر أنه من المتوقع إطلاق حوار بمن حضر في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.